كجزء من رؤية المملكة 2030، تسارعت خطى التحول الرقمي في كافة القطاعات الاقتصادية. ومن أهم ركائز هذا التحول هو التطبيق الإلزامي لنظام الفواتير الالكترونية (فاتورة)، الذي تشرف عليه هيئة الزكاة والضريبة والجمارك (ZATCA). نقل هذا النظام المعاملات التجارية من الإطار الورقي التقليدي إلى إطار رقمي آمن وموثوق. بالنسبة للمنشآت، لم يعد الامتثال خياراً، بل أصبح ضرورة حتمية تتطلب الشريك التقني المناسب.
ما هي مراحل تطبيق نظام الفوترة الإلكترونية (فاتورة)؟
تم طرح نظام “فاتورة” على مرحلتين أساسيتين لضمان انتقال سلس للمنشآت.
- المرحلة الأولى: مرحلة الإصدار
- تاريخ البدء: 4 ديسمبر 2021.
- المتطلبات: ألزمت هذه المرحلة جميع الخاضعين لضريبة القيمة المضافة بالتوقف عن إصدار الفواتير اليدوية والتحول إلى نظام إلكتروني متوافق قادر على إصدار فواتير بحقول محددة. كما أصبح رمز الاستجابة السريعة (QR Code) إلزامياً على الفواتير الضريبية المبسطة (B2C).
- المرحلة الثانية: مرحلة الربط والتكامل
- تاريخ البدء: 1 يناير 2023 (يتم إلزام المكلفين على مراحل).
- المتطلبات: هذه هي المرحلة الحالية والأكثر تطوراً من الناحية التقنية. تتطلب ربط أنظمة المنشآت بشكل مباشر مع منصة “فاتورة” التابعة للهيئة عبر واجهة برمجة التطبيقات (API). يجب إرسال الفواتير للهيئة للمصادقة عليها بشكل فوري قبل مشاركتها مع العميل (للفواتير الضريبية B2B) أو تتم مشاركتها مع الهيئة خلال 24 ساعة (للفواتير المبسطة B2C)، والحصول على ختم إلكتروني (UUID) لتعتبر الفاتورة نظامية.
من هي المنشآت الملزمة بتطبيق مرحلة الربط والتكامل؟
تقوم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بإشعار المنشآت المستهدفة للربط في موجات متتالية. من الضروري جداً متابعة القنوات الرسمية للهيئة لمعرفة ما إذا تم إشعار منشأتك وتحديد تاريخ الربط الإلزامي الخاص بها. الهدف النهائي هو ربط جميع المنشآت في المملكة بمنصة فاتورة، لذا من الحكمة الاستعداد المسبق حتى قبل وصول الإشعار الرسمي.
التكلفة الباهظة لمخاطر عدم الامتثال
إن تجاهل متطلبات نظام الفواتير الالكترونية ينطوي على مخاطر جسيمة قد تؤثر على أموالك وعملياتك.
- غرامات مالية كبيرة: وضعت الهيئة عقوبات واضحة للمخالفات، والتي يمكن أن تتراكم بسرعة وتسبب عبئاً مالياً خطيراً.
- تعطيل الأعمال: الفاتورة التي لم تتم المصادقة عليها من قبل ZATCA في المرحلة الثانية لا تعتبر فاتورة ضريبية نظامية. هذا يعني أن عملاءك لا يمكنهم استخدامها لخصم ضريبة القيمة المضافة، مما قد يؤدي إلى إيقاف المدفوعات وتعطيل تدفقك النقدي.
- الإضرار بالسمعة: الامتثال هو علامة على الاحترافية والموثوقية. عدم الالتزام بالأنظمة الوطنية يمكن أن يضر بسمعتك لدى العملاء والموردين والمؤسسات المالية.
5 أسئلة أساسية لاختيار مزود خدمة دعم الفوترة الالكترونية
اختيار الحل التقني هو قرار حاسم. قبل أن تلتزم، اطرح هذه الأسئلة على أي مزود محتمل:
- هل الحل معتمد رسمياً من هيئة الزكاة والضريبة والجمارك؟ هذا السؤال لا يقبل التفاوض. أي حل غير معتمد يعرضك للمخاطر بنسبة 100%.
- كيف يتم ربط الحل مع نظامي المحاسبي أو نظام ERP الحالي؟ يجب أن يوفر الحل ربطاً سلساً لتجنب إحداث تغييرات جذرية في سير عملك.
- هل يدعم النظام جميع أنواع الفواتير؟ يجب أن يكون قادراً على معالجة الفواتير الضريبية (B2B)، والفواتير المبسطة (B2C)، بالإضافة إلى الإشعارات الدائنة والمدينة.
- ما هو مستوى الدعم الفني والتدريب الذي تقدمونه؟ الشريك الجيد يقدم تدريباً شاملاً ويكون متاحاً للمساعدة عند ظهور أي مشكلة.
- كيف يظل النظام محدثاً مع متطلبات الهيئة المتغيرة؟ يجب أن يتولى المزود جميع التحديثات التقنية المستقبلية تلقائياً.
كيف تضمن ديسم الامتثال الكامل والسلس؟
تقدم ديسم حلاً قوياً ومعتمداً من ZATCA، يحول هذا الالتزام المعقد إلى ميزة تنافسية. تم تصميم نظامنا للتعامل مع دورة الامتثال بأكملها تلقائياً. فهو يعمل في خلفية عملياتك الحالية، حيث يقوم بإنشاء الفاتورة بالصيغة المطلوبة، والاتصال بمنصة فاتورة، والحصول على الختم الإلكتروني، وإنتاج فاتورة نهائية ونظامية لعميلك. يتكامل حلنا بسلاسة مع مجموعة أنظمة ERP من ديسم (للتجزئة، الذهب والمجوهرات، وغيرها) ويمكن أيضاً ربطه بأنظمة خارجية أخرى.
لا تنتظر حتى يقترب الموعد النهائي. تحالف مع خبير لضمان امتثال أعمالك وتأمين مستقبلها. تواصل مع ديسم اليوم لاستكشاف حلولنا المعتمدة للفوترة الإلكترونية.
